لمحة عامة عن السوق

تُعد الرياض مركزًا للتحول الصناعي في الشرق الأوسط من خلال تسخير الاستثمارات الحكومية في مجال التصنيع الذكي وتقنياته بمبلغ قدره 26 مليار دولار لتنمية قطاع التصنيع بالمملكة

تقدم التوسعات المستمرة في الناتج المحلي غير النفطي السعودي، الذي يبلغ 453 مليار دولار، فرصًا كبيرة للمستوردين والمصدرين.

من المتوقع أن تساهم المملكة العربية السعودية بمبلغ 163.6 مليار دولار في الاقتصاد العالمي للتصنيع في عام 2024، وهي الآن تحتل المرتبة 16 في مؤشر التصنيع العالمي وفقًا للأمم المتحدة.

تتطلب 4,000 مصنع مستقبلي لاستيراد آلات جديدة وتقنيات 4.0 وخدمات تحديث. يسير البرنامج الذي يهدف إلى رقمنة وأتمتة هذه المصانع بشكل جيد، حيث يهدف إلى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي السعودي ومواكبة التطورات الرقمية على المستويين الإقليمي والعالمي. ومن المتوقع أن تشهد الفرص التجارية لموردي آلات التحديث ومعدات خطوط الإنتاج والروبوتات زيادة كبيرة في الطلب مع توسع البرنامج في عامي 2024 و2025.

كما شهد النشاط الصناعي زيادة بنسبة 10%، مما يمهد الطريق لمزيد من واردات المعدات والآلات. فقد ارتفع عدد الوحدات الصناعية في السعودية إلى 11,549 وحدة في عام 2023، مع إصدار 1,379 رخصة صناعية جديدة. وتصدرت القطاعات الأربعة الأبرز وحدات المنتجات الغذائية، والمنتجات المعدنية، والمنتجات غير المعدنية، ومنتجات المطاط والبلاستيك. ومن المتوقع أن تشهد الشركات الموردة لأنظمة التحكم والأتمتة والروبوتات والآلات الذكية زيادة في الطلب مع استمرار هذه الزيادة في النشاط الصناعي في عام 2024 وما بعده.

القطاع المخدوم:

صندوق الاستثمارات العامة يطلق "ألات" باستثمارات تصل إلى 100 مليار دولار لتعزيز صناعة التكنولوجيا المستدامة وتوفير فرص متعددة في الصناعة الذكية...

تهدف “ألات” إلى تقديم حلول تصنيع مستدامة لدعم شركائها الصناعيين في تقليل الانبعاثات والانتقال نحو إنتاج خالٍ من الكربون. سيتاح لموردي تقنيات أتمتة التصنيع والروبوتات وتطبيقات التصنيع الذكي فرص جديدة في عام 2024 لتيسير عملية تحويل واردات الآلات الثقيلة والتقنيات، بما يتماشى مع رؤية “ألات”

المملكة العربية السعودية تخطط لإنشاء صندوق ضخم بقيمة 40 مليار دولار للهيمنة على سوق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي العالمي...

ستخصص المملكة 40 مليار دولار لتصبح أكبر مستثمر عالمي في سوق الذكاء الاصطناعي، مما يعكس طموحاتها في تعزيز الأعمال العالمية ويساهم في جهودها لتنويع الاقتصاد. يستفيد قطاع الصناعة بالفعل من التقنيات الجديدة في الذكاء الاصطناعي ومن برنامج المصانع المستقبلية لزيادة الإنتاج الصناعي وتعزيز التنافسية الدولية، مما يعزز نمو الاقتصاد غير النفطي. كما تزداد فرص مبيعات التقنيات الذكية والآلات والمعدات بشكل ملحوظ في الوقت الحالي.

زيادة الطلب على التقنيات الذكية في المصانع المتصلة تفتح آفاقًا واسعة من الفرص التجارية...

شهدت البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا منذ إطلاق رؤية 2030. من خلال مبادرة بنية الاتصالات في المدن الصناعية، ساهمت الألياف الضوئية والشبكات اللاسلكية في تسهيل اعتماد تقنيات حديثة مثلالجيل الخامس وإنترنت الأشياء، مما يمكّن التحول الرقمي في قاعدة الصناعة بالمملكة ويؤدي إلى إنشاء مصانع متصلة. تشهد الشركات التي تقدم البنية التحتية الرقمية ومصنعي الآلات الذكية ومعدات المصانع المتصلة زيادة كبيرة في فرص المبيعات، مما يعزز نموها في السوق.